منعت قوة من الجيش العراقي، اليوم الاثنين، الموظفين العراقيين من دخول مبنى ديوان محافظة ذي قار.
وبحسب موقع "السومرية نيوز"، فقد أكد مصدر أمني أنه "تم طرد قائممقام قضاء الرفاعي الجديد من قبل المحتجين وغلق المبنى بالكامل".
وأوضح أن "قوة من الجيش منعت موظفي ديوان محافظة ذي قار من دخول المبنى".
يشار إلى أن محافظة ذي قار تشهد بصورة مستمرة احتجاجات متصاعدة منذ اعوام، على خلفية تردي الأوضاع في المحافظة.
وفي 26 فبراير الماضي، أعلن ناظم حميد الوائلي، محافظ ذي قار وقتها استقالته، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها المحافظة. وعلى أثر ذلك، كلف مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، عبد الغني الأسدي محافظا لذي قار.
وكان الكاظمي قد أمر بتشكيل مجلس استشاري من الشخصيات المرموقة في ذي قار لمتابعة إعمار المحافظة واطلاعه على جميع التفاصيل لحل مشاكلها، في الوقت الذي أعلنت فيه مصادر أمنية في مدينة الناصرية في المحافظة مقتل 4 متظاهرين، وإصابة أكثر من 100 آخرين في الاحتجاجات التي شهدتها المدينة، في هذا التوقيت.
يشار إلى أن عقودا من النزاعات والفساد وضعف الاستثمار قد أسهمت في تدهور الخدمات العامة في العراق ونقص في الكهرباء والمياه.
وقاد الغضب الشعبي، في نهاية 2019، حيال الفساد والبطالة المستشرية إلى انتفاضة غير مسبوقة طبعتها أعمال عنف أسفرت عن مقتل 600 شخص وإصابة 30 ألفا في جميع أنحاء البلاد.