قررت كنيسة القيامة في القدس أبوابها الأحد لاستقبال المصلين في أحد الشعانين، وتقدم البطريرك في وقت لاحق المصلين وهم بالكمامات ويمسكون بسعف النخيل وأغصان الزيتون، في موكب أحد الشعانين من جبل الزيتون إلى المدينة القديمة. وسمحت بحضور القداس في بداية أسبوع الآلام في موقع صلب المسيح عيسى وبعثه. ومع حصول أكثر من نصف سكان إسرائيل على جرعتين من لقاح فيروس كورونا، تم تخفيف القيود المفروضة بما يسمح بتجمع أعداد صغيرة مع اتباع إجراءات التباعد الاجتماعي.
وسادت أجواء احتفالية خلال عبور عشرات من رعايا الكنيسة الكاثوليكية الأبواب الخشبية الضخمة في الكنيسة التي تسلط عليها الأضواء في أبرز الاحتفالات في التقويم المسيحي. وقال بطريرك اللاتين في القدس بييرباتيستا بيتسابالا: 'العام الماضي كان عيد القيامة مروعا. أما هذا العام فأفضل كثيرا، فالباب مفتوح. ليس عندنا كثيرون لكننا نشعر بتفاؤل أكبر أن الأمور ستتحسن'. ويحتفل المسيحيون بأحد الشعانين باعتباره اليوم الذي تقول الأناجيل إن اليسوع دخل فيه القدس واستقبله أهلها استقبالا حارا، لكن تم صلبه بعد ذلك بـ5 أيام.