يشارك وفد من دولة السودان يضم وزيرة الخارجية د.مريم الصادق، ووزير الري والموارد المائية ياسر عباس، في اجتماع سد النهضة بكنشاسا.
وتبدأ السودان جولة مباحثات السبت 2 أبريل، من العاصمة الكنجولية كينشاسا، للمشاركة في الاجتماعات التي ترعاها جمهورية الكونجو باعتبارها الرئيسية الحالية للإتحاد الإفريقي بشأن سد النهضة، بحسب وكالة الأنباء السودانية سونا.
ويشارك الوفد السوداني في هذه الجولة من المباحثات بهدف تحديد منهجية التفاوض ومساراته والاتفاق عليها لضمان إجراء مفاوضات بناءة، خاصة بعد مقترح السودان بضرورة الاستعانة بوساطة دولية رباعية تضم الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية تعمل تحت قيادة الاتحاد الإفريقي، لمساعدة الأطراف الثلاثة للتوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يخاطب مصالح كل الأطراف.
يُذكر أن وزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن، أكد أن بلاده تتجه حالياً لاستكمال المراحل النهائية لعملية بناء سد النهضة.
وأوضح مكونن، إن استكمال بناء سد النهضة يمثل أولوية قصوى لبلاده لما له من أهمية تاريخية واقتصادية، جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم الجمعة 2 أبريل بمناسبة الذكري العاشرة لبدء بناء سد النهضة.
كما أكد وزير الخارجية الإثيوبي تمسك أديس أبابا بالاستفادة من مشروع سد النهضة، مع الالتزام بعد إلحاق أي ضرر بمصر والسودان.
وأضاف أن إثيوبيا تمر حالياً بمنعطف تاريخي؛ واستكمل قائلاً: الجميع يعمل من أجل استكمال بناء السد وجعله رمزا لسيادة البلاد.
وأشار مكونن، إن إثيوبيا تواجه تحديات داخلية وخارجية، معتبرا أن بعض القوى الخارجية تسعي لتفويض سيادة البلاد بدعمها وتغذيتها للعنف الداخلي.
كما أوضح أن استكمال مشروع سد النهضة سيعمل على تحسين إمدادات الكهرباء في بلاده بشكل كبير، فضلا عن ضمان روابط قوية في تطوير الطاقة للبلدان المتواجدة على نهر النيل والمنطقة.