اعلن المغرب، اليوم الأحد، عن "تأييده المطلق للقرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، لضمان استقرار البلاد وأمنها".
وقال بيان لوزارة الخارجية "أنه انطلاقا من الروابط الخاصة التي تجمع الملك محمد السادس بأخيه الملك عبد الله الثاني ابن الحسين تؤكد المملكة المغربية على تضامنها التام مع المملكة الأردنية الهاشمية".
ونشرت وكالة الأنباء الأردنية بترا يوم السبت أنه وبعد متابعة أمنية حثيثة تمّ اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة. وأضاف المصدر أنّ التحقيق في الموضوع جارٍ.
وأعلن ولي العهد الأردني السابق، الأمير حمزة بن الحسين، أن قيادة جيش المملكة وجهت له بالبقاء في منزله وعدم الاتصال بأحد، قائلا إنه ليس مسؤولا عن أي فساد وليس طرفا في أي مؤامرة.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه تم فرض الإقامة الجبرية على الأمير حمزة، لتصدر بعدها تصريحات رئيس هيئة الأركان الأردني التي أكدت عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة، لكنه بيّن أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره.