انعقدت في القاهرة خلال اليومين الماضيين مؤتمر القاهرة القومي الأول لشباب جنوب السودان، الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة وضم عدد كبير من شباب الجانبين، وكانت أول مولود لزيارة الرئيس السيسي لنظيره الجنوب سوداني سيلفا كير.
كشف جوزيف دينق، الناشط السياسي الجنوب سوداني، أن المؤتمر كان هام ويعتبر من ثمار التعاون الوثيق بين مصر وجنوب السودان في كافة المجالات، حيث ازدهرت العلاقة بين البلدين بعد زيارة الرئيس السيسي الي جنوب السودان.
وأكد دينق، أن المؤتمر هام لأنه ملتقى شبابي يعزز التعاون بين شباب البلدين في جنوب السودان والقاهرة، ويتجاوز مفهوم العلاقات الدبلوماسية الي الدبلوماسية الشعبية التي يعتبر الدولتين في أمس الحاجة إليها.
وأضاف الناشط السياسي الجنوب سوداني، أن الدبلوماسية الرسمية لها حدود على عكس نظريتها الشعبية، مبينًا أن دور مصر مع جنوب السودان لم يبدأ منذ اليوم، وإنما مصر كانت من أولى الدول التي إعترفت بجنوب السودان كدولة، غير أن كثير من القادة في جنوب السودان هم من خريجي الجامعات المصرية، ولا تزال القاهرة تخرج آلاف الطلبة الجنوب سودانيين سنويًا.
بينما تحدث صامويل روفاس، الناشط الجنوب سوداني، أن المؤامر يعتبر زيارته الأولى للقاهرة وهو أحد الثمار الهامة للتعاون بين البلدين، ختصة في مجالي الشباب والرياضة.
وأكد روفاس في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن المؤتمر أسفر عن تعاون في مجالين هامين هما الرياضة والشباب، ولا سيما أن جنوب السودان تحتاج للإستعانة بالتقنيات والكفاءات المصرية في مجال الرياضة لتطوير النشاط الرياضي الجنوب سوداني وإخراج موتهب رياضية.