أفاد شهود عيان لوكالة "سبوتنيك" بأن مسيرات رافضة للمجلس العسكري تجوب العاصمة التشادية نجامينا.
وبحسب شهود العيان فإن أعداد المتظاهرين تستمر في الازدياد، وتسود حالة من الانفلات الأمني.
وانطلقت المسيرات في وقت مبكر اليوم، ويحمل المتظاهرون شعارات "لا للملكية في تشاد"، "لا لفرنسا".
وكان قد عين المجلس العسكري الانتقالي في تشاد، ألبيرت باهيمي باداكيه، رئيسا للحكومة خلال الفترة الانتقالية التي تستمر 18 شهرا، وفق الخطة التي أعلنها المجلس عقب مقتل الرئيس الراحل إدريسي ديبي الأسبوع الماضي.
وقبل نحو أسبوع، أعلنت القوات المسلحة التشادية، وفاة الرئيس إدريس ديبي متأثرا بجراح أصيب بها على الجبهة خلال مواجهات بين الجيش ومسلحين شمالي البلاد، بعد ساعات من الإعلان عن فوزه بولاية سادسة وفق نتائج أولية.
وعلى أثر ذلك، أعلن الجيش التشادي إنشاء مجلس عسكري انتقالي برئاسة محمد ديبي نجل الرئيس الراحل، تعهد بنقل الحكم للمدنيين في ظرف 18 شهرا، وقام بحل البرلمان والحكومة وتعطيل العمل بالدستور.
وأثار تشكيل المجلس العسكري جدلًا قانونيا ودستوريا في البلاد، إذ ينص الدستور على تولي رئيس البرلمان الرئاسة في حالة شغور منصب الرئيس.