قالت المتحدثة باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، إن بيانات السودان بشأن تبعية إقليم «بني شنقول» تمس سيادة بلادها، لافتة إلى أنها ستدينها في بيان مفصل وشديد اللهجة.
وأضافت مفتي، أن "السودان يمتلك كل المعلومات بشأن سد النهضة وجداول عملية الملء وسلامة السد"، وأعلن السودان أمس أنه قد يلجأ إلى إعادة النظر في سيادة إثيوبيا على إقليم بني شنقول قُمُز الذي يقام عليه سد النهضة، حال استمرت أديس أبابا في التنصل من الاتفاقيات الدولية، خاصة اتفاقية 1902 التي رسمت الحدود بين البلدين ومنحت إثيوبيا أرض بني شنقول التي تنشئ عليها السد الآن، وألزمتها بعدم إنشاء أي أعمال على النيل الأزرق.
وذكرت الخارجية السودانية أن التنصل من الاتفاقات السابقة يعني أيضاً أن تتخلى إثيوبيا عن سيادتها على إقليم بني شنقول (موقع سد النهضة) الذي انتقل إليها من السودان 1902، بموجب الاتفاقية التي تسميها إثيوبيا «استعمارية».