دوت صافرات الإنذار في مدينة تل أبيب الإسرائيلية، الثلاثاء، للمرة الأولى منذ شهور بعد قصف صاروخي.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن صاروخا أصاب مبنى في ضاحية هولون بمدينة تل أبيب.
ودوت صافرات الإنذار في ذات الوقت في العديد من المدن في وسط إسرائيل بما فيها بني براك وريشون لتسيون ونتانيا والرملة.
وبث إسرائيليون على شبكات التواصل الاجتماعي مشاهد لقذائف صاروخية في السماء بالتزامن مع دوي صافرات الإنذار.
وتزامن دوي صافرات الإنذار مع إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إطلاق صواريخ على تل ابيب.
وقالت في بيان: "الآن وتنفيذاً لوعدنا.. كتائب القسام توجه ضربةً صاروخيةً هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها ب130 صاروخاً رداً على استهداف العدو للأبراج المدنية".
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي عزمها إطلاق صواريخ على تل أبيب في وقت لاحق.
وسبق أن قال متحدث بلسان رئيس الوزراء الإسرائيلي إن 80 طائرة حربية إسرائيلية تشارك في قضف أهداف في غزة في نفس الوقت.
وقال أوفير جندلمان، المتحدث بلسان رئيس الوزراء الإسرائيلي، في تغريدة على تويتر: " 80 طائرة حربية إسرائيلية تضرب في هذه الأثناء عشرات راجمات الصواريخ التي استخدمتها حركة حماس لشن هجمات صاروخية على المدن الإسرائيلية".
وأشار إلى أن التنظيمات الفلسطينية في غزة "أطلقت حتى الآن ما يقرب من 480 صاروخا على أراضينا حيث تم اعتراض حوالي 200 منها".
وأضاف جندلمان: "150 صاروخا أطلقتها حماس على إسرائيل سقطت داخل أراضي قطاع غزة حيث انفجرت وقتلت عددا من الفلسطينيين وأصابت آخرين بجروح".