أفاد موقع 'والا' العبري، بأن الجهاز الأمني الإسرائيلي علق على الحالة الصحية لأمين عام 'حزب الله' اللبناني، حسن نصر الله، بعد ظهوره أمس، حيث بدا منهكا ونحيفا ويتنفس بصعوبة.
وأشار 'والا' إلى أن 'الجهاز الأمني الإسرائيلي ذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يظهر بها هكذا، ففي خطابه قبل ثلاثة أسابيع، كان يعاني من صعوبات في التنفس، وبحسب تقديراتهم فإن الحديث لا يدور عن أمر محدد'.
ونقل الموقع العبري عن خبراء إسرائيليين بالشأن اللبناني قولهم إنهم 'لا يستبعدون إمكانية إصابة نصر الله بفيروس كورونا، وإنه لم يكشف عن الأمر أمام الجمهور، أو أنه يعاني من مرض آخر'، في حين أن حسن نصر الله نفى بداية الشهر إصابته بالفيروس، لافتا إلى أنه 'أصيب بالتهاب القصبة الهوائية، وهو أمر يحدث بين الفينة والأخرى بسبب أحوال الطقس'.
كما كشف 'والا' نقلا عن مسؤول أمني إسرائيلي أن 'نصر الله كان ملزما بإلقاء الخطاب' في الذكرى الـ21 لعيد 'المقاومة والتحرير'، وقال المسؤول الإسرائيلي: 'لكن بدلا من أن يستعرض قوة ( يقصد نصر الله)، استعرض ضعفا، وهو أمر لا يساهم بزيادة الثقة لدى عناصره'.
وأضاف: 'في حال لم يقدم خطابا بسبب وضعه الصحي، فإن الامر كان سيزيد المخاوف بين نشطاء الحزب'.
هذا وذكر 'والا' نقلا عن مسؤول إسرائيلي أمني آخر تعليقه على الوضع الصحي لنصر الله، مشيرا إلى أنه 'ليس من الواضح إن كان تصريح المسؤول بسبيل المزاح او الجد، إذ قال: 'رغم ان هناك من يتمنى لنصر الله الموت، لكنني من أولئك الذين يعتقدون أن نصر الله عامل مقيد في لبنان والمنطقة..الحدود هادئة بشكل نسبي، نحن تعلمنا من تجربة ذهاب قادة واستبدالهم بأخرين أكثر تطرفا لا نعرفهم'