جرى في مالي أمس الخميس، إطلاق سراح رئيس البلاد المؤقت باه نداو، ورئيس الوزراء مختار عوان، حسبما مستشار، وذلك بعد اعتقالهما قبل ثلاثة أيام.
وقال مستشار مقرب من وان، طلب عدم الإفصاح عن اسمه، إنه تم الإفراج عن الاثنين في الساعات الأولى من الصباح من معسكر للجيش في كاتي، على بعد 15 كيلومترا شمال غرب العاصمة باماكو.
وأعلن نائب رئيس مالي أسيمي جويتا يوم الثلاثاء الماضي الإطاحة بالرئيس ورئيس الوزراء، وتعهد بإجراء انتخابات جديدة في عام 2022.
ولم يعلق نداو أو وان على الوضع.
وجرى اعتقال الاثنين في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين الماضي، بعد فترة وجيزة من صدور مرسوم بتشكيل حكومة جديدة.
وشغل الجيش مناصب رئيسية في الحكومة الجديدة، لكن تم استبعاد اثنين من كبار ضباط المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا في آب/ أغسطس الماضي.
وندد المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة وألمانيا وفرنسا، باعتقال الرئيس. ووصفت فرنسا الاعتقال بأنه "انقلاب" وهددت بفرض عقوبات ودعت مجلس الأمن الدولي إلى التحرك.
وكان من المفترض أن تحقق الحكومة الجديدة توازنا للمصالح بين الجيش والمجتمع المدني، بالإضافة إلى إصلاح الدستور، وإجراء انتخابات في غضون 18 شهرا.