حذر رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك، من مخاطر الفوضى والحرب الأهلية التي يثيرها الموالون للنظام السابق في الوقت الذي يعمل فيه دفاعا عن الإصلاحات اللازمة لإخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية الشديدة وتحقيق الاستقرار للمرحلة الانتقالية.
أعلن حمدوك ذلك في خطاب أذاعه التلفزيون بعد أيام من قيام شبان يحملون القضبان الحديدية والعصي بإغلاق الشوارع في العاصمة الخرطوم بعد رفع الدعم عن الوقود.
وتعمل حكومة حمدوك في ظل اتفاق هش لتقاسم السلطة بين العسكريين والمدنيين تم التوصل إليه بعد انتفاضة شعبية دفعت الجيش للإطاحة بالرئيس المخضرم عمر البشير في أبريل نيسان عام 2019.
ويفترض أن تستمر الفترة الانتقالية حتى نهاية عام 2023 ثم تجرى انتخابات.
وقال حمدوك “إن التدهور الأمني الآن يعود بالأساس للتشظي الذي حدث بين مكونات الثورة، والذي ترك فراغا تسلل منه أعداؤها وأنصار النظام البائد”.