اتهمت تقارير دولية رئيس وزراء إثيوبيا أبي احمد بأنه يستخدم سلاح الجوع ضد المناهضين له في منطقة تيجراى التي تقاتل من أجل الحصول على الاستقلال ، وقالت دراسة صادرة مؤخرة عن منظمة أممية تحمل اسم التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) التي تدعمها الأمم المتحدة أن 350.000 شخص يعيشون فيما وصفته بـ 'مجاعة كارثية'. وذلك بعد أن نهب الجيش الإثيوبي المحاصيل والماشية المملوكة للمواطنين في تيجراى . وقالت هذه المصادر أيضا إن المجاعة كانت تستخدم كسلاح حرب من قبل القوات من إريتريا المجاورة التي تقاتل إلى جانب القوات الإثيوبية في تيجراي.
كما قالت الدراسة إن خمسة ملايين شخص آخرين إما في 'أزمة' أو 'طوارئ'.
وقال شهود عيان في قفتة حميرة ، وهي منطقة معزولة في غرب تيجراي ، إنهم على وشك المجاعة. أضاف 'ليس لدينا ما نأكله' ، موضحًا أن محاصيلهم وماشيتهم قد نُهبت خلال أشهر من الحرب. وحيث أجبر الصراع ، الذي بدأ في نوفمبر من العام الماضي ، مئات الآلاف على الفرار من منازلهم وتعطيل الزراعة
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
