أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، أن "توحيد المجتمع الدولي وضمان سماع صوت الشعب الليبي أمر حيوي خلال هذه المرحلة المهمة في تاريخ ليبيا".
وقال الدبيبة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن حكومته "توجهت إلى برلين حاملة آمال وتطلعات الليبيين بدولة موحدة مستقرة، رافضة العودة للحروب والعبث بمقدرات الدولة"، مؤكدا أنها ستبذل كل جهدها من أجل استقرار البلاد وتحقيق الرخاء للشعب الليبي.
وأكد أن المتواجدين في برلين سيجددون الالتزامات التي تعهدوا بها في برلين الأول، مشدد على ضرورة الاتفاق مع أصدقاء ليبيا حول أفضل الحلول لدعم مسار استقرار ليبيا وسلامة أراضيها و وحدة شعبها وحفظ سيادتها الوطنية.
وأوضح رئيس حكومة الوحدة الوطنية، أن هناك فرصة عظيمة لتحقيق الديمقراطية وعودة الأمانة للشعب الليبي لاختيار من يمثله عن طريق انتخابات حرة ونزيهة"، مؤكدا في الوقت ذاته أن ليبيا أمامها الكثير من التحديات.
وكانت ألمانيا، أعلنت أنها ستنظم بمشاركة الأمم المتحدة مؤتمرا بشأن ليبيا في العاصمة برلين اليوم الأربعاء 23 يونيو الجاري، مؤكدة أن الحكومة الانتقالية في ليبيا ستشارك لأول مرة في محادثات برلين التي بدأت بمؤتمر في يناير 2020.
وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بيانا قبل ساعات من انطلاق مؤتمر برلين 2، مؤكدة أن المؤتمر الأول حول ليبيا، الذي عقد قبل عام ونصف العام، عمل على تمهيد المسرح الليبي لعملية سياسية داخلية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وذكر المركز الألماني للإعلام التابع لوزارة الخارجية الألمانية، في بيان توضيحي عن المؤتمر، أن الوضع في ليبيا تحسن بشكل ملموس بعد عام ونصف العام من مؤتمر برلين الأول، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار ساري المفعول منذ أكتوبر 2020، ويتم تنفيذه خطوة بخطوة، كما تم تكليف الحكومة بالإعداد للانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر المقبل.
وبين البيان، أن هناك قضيتين أساسيتين للنقاش في "برلين2"،وهما "تنفيذ خارطة الطريق السياسية التي اعتمدها منتدى الحوار السياسي للفترة التي تسبق الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2021، واستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في أكتوبر 2020، بما في ذلك انسحاب رحيل المقاتلين الأجانب".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
