نجا الرجل الثاني في كوريا الشمالية تشوي ريونغ-هيه من حركة تعديل مؤخرا تمت لإقالة المسؤولين عن التسبب في وضع البلاد في حالة حرجة في معركتها ضد جائحة كورونا، بحسب وسائل إعلام كورية.
وترأس تشوي، رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى الكوري الشمالي، الجلسة الكاملة رقم 15 للجنة الدائمة في قاعة مانسوديه، وفقا لما صرحت به وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية.
يأتي التقرير بعد أن عقد الزعيم كيم جونغ-أون اجتماعا موسعا يوم الخميس للمكتب السياسي ووبخ المسؤولين عن التدابير المضادة لكورونا لإهمالهم عملهم متسببين في "حالة حرجة قد تخلق أزمة كبيرة في ضمان آمن الدولة وسلامة الشعب".
خلال اللقاء، تم استدعاء أعضاء الحزب الرئيسيين وتم انتخاب من سيحل محلهم، بما يشمل عضوا في هيئة رئاسة المكتب السياسي، بيد أن الوكالة لم تقدم التفاصيل ذات الصلة، ما يثير التكهنات حول من تم فصلهم.
ويعد تشوي عضوا في هيئة رئاسة المكتب السياسي المكون من 5 أعضاء بما يشمل القائد "كيم".
ويثير الاجتماع الأخير احتمال إقالة ري بيونغ-تشول نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم. حيث قد ظهرت لقطات فيديو تم بثها على التلفزيون المركزي الكوري في وقت سابق تظهر مسؤولين في اجتماع المكتب السياسي يصوتون على قضايا متعلقة بالأعضاء، باستثناء ري وبارك جونغ تشون، رئيس الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري. لم يشارك كل منهما في التصويت، في إشارة إلى إقالة أكبر ضابطين عسكريين.