قالت مصادر إعلامية إن وزير سامح شكري، بحث مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد، في بروكسل ة تحريك الجمود القائم بين الجانبيّن الفلسطيني والإسرائيلي وصولًا إلى إطلاق مسار تفاوضي عادل وشامل على أساس المرجعيات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المُتصلة والقابلة للحياة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك أحد المقومات الرئيسية لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد شكري خلال اللقاء في هذا الصدد على أن القاهرة لن تتوانى عن دعم الجهود الدولية وصولًا إلى تحقيق تلك الغاية، والتنسيق مع مختلف الأطراف الفاعلة بشأنها.
شكري يطالب بالعمل على خلق فرص للسلام
كما شدَّد الوزير شكري على التطلُع لأن تراعي الحكومة الإسرائيلية عدم اتِّخاذ أية إجراءات من شأنها تقويض فرص خلق المناخ المناسب للسلام والاستقرار وتُزيد من التوتر واحتمالات التصعيد؛ منوهًا في هذا الإطار بما تبذله مصر في إطار إعادة الإعمار وتقديم المساعدات والدعم التنموي لسائر أنحاء الأراضي الفلسطينية بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وهو ما يستلزم تضافُر كافة الجهود لإنجاح تلك المساعي تخفيفًا عن كاهل الشعب الفلسطيني الشقيق.