أعلنت حكومة ولاية أمهرة الإثيوبية الموالية لحكومة رئيس وزراء أثيوبيا أبي أحمد، شن هجوم عسكري جديد ضد القوات المتمردة التي تواصل تقدمها من إقليم تيجراي.
وصرح مدير مكتب الاتصالات التابع لحكومة أمهرة، غيزاتشيو مولونيه، للصحفيين بأن السلطات المحلية تتخذ 'إجراءات حاسمة' لتقليص المخاطر التي يواجهها سكانها، مضيفا أن قوات الولاية تلقت اليوم توجيهات بالانتقال من الدفاع إلى الهجوم.
وحمل المسؤول 'الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي' المتمردة المسؤولية عن التدخل في أراضي أمهرة وقتل مدنيين أبرياء ومخالفة القانون الدولي، مشددا على أن 'صبر الحكومة المحلية استنزف' وهي 'ستعمل على وضع حد لهذه الممارسات'.
ودعا مولونيه المواطنين إلى دعم هذه الحملة العسكرية الجديدة والانضمام إليها، وزعم ا بأنها "حملة من أجل إنقاذ شعب أمهرة". ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان حزب حركة أمهرة الوطنية عن اتخاذه استعدادات سريعة لحشد المقاتلين الموالين له عند جبهات القتال مع "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" التي استعادت السيطرة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية على معظم أراضي الإقليم المضطرب منها مركزه مدينة مقلي.