قال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الاسكندرية، إن موقف الدول العربية من أزمة سد النهضة لم يكن على المستوى المرجو باستثناء بعض الدول، مشيراً إلى أن هناك دولاً ساهمت في تمويل بناء السد.
مفاوضات سد النهضة
وأضاف اليوم الأربعاء، 'أن الموقف الروسي من مفاوضات سد النهضة وجلسة مجلس الأمن ليس مستغربا خاصة بسبب المواقف المصرية من القضية الليبية وبعض المواقف الأخرى كما أن روسيا تبحث عن مصالحها، فبوتين رجل مخابرات يبحث عن استتباب سلطته وعمل تحالفات مع الدول الأخرى ويهمه أن يكون له تواجد في إفريقيا'.
وقال إن إثيوبيا سوقت بخبث لمشروعها، وبينت للعالم أنها دولة تعاني من المجاعة في حين أن مصر دولة مستقرة وأوضاعها أفضل وهو ما خلق تعاطفا دوليا معهم.
وأكد الفقي، ضرورة فتح اتصالات وحلولا غير تقليدية مع أطراف أخرى تستطيع الضغط على إثيوبيا وتنهي مشكلة سد النهضة، متابعا: 'السياسة لا تعرف المثاليات ومصر تدفع ثمن مواقفها الخارجية التي تتسم بالمثالية الشديدة'