أعلنت اليوم الثلاثاء 20 يوليو، صفحات علي منصة التواصل الاجتماعي 'تويتر' عن أسر العقيد 'أول ياسين'، رئيس عمليات القيادة الشرقية للجيش الإثيوبي في قبضة تيجراي.
قائد كتيبة في الجيش الاثيوبي
كانت قامت قوات تحرير تيجراي في وقت سابق من الشهر الجاري، بأسر آلاف الجنود من الجيش الإثيوبي، و أطلقت سراحهم لاحقا بسبب سوء حالة بعدهم و حاجتهم لرعاية صحية متقدمة.
كما إنه خلال العرض الذي أجرته سلطات الإقليم بعد أسر الجنود الحكوميين على نقالات، والبعض الآخر يضع ضمادات ملطخة بالدماء، بينما تم اقتيادهم إلى سجن كبير على الحافة الشمالية للمدينة، مشيرة إلى أكثر من 7 آلاف جندي إثيوبي أسير، سار لما يقارب 75 كيلومتراً جنوب غربي مكيلي، لمدة 4 أيام.
وأشارت وسائل الإعلام الإثيوبية إلى أن الهزيمة السريعة للقوات الإثيوبية، أظهرت انعكاساً كبيراً للحرب الأهلية التي أدت إلى نزوح ما يقرب من مليوني شخص في المنطقة، وانتشار الجوع وتقارير عن تعرض المدنيين لفظائع وعنف، لافتة إلى أن موكب الأسرى كان توبيخاً واضحاً لرئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، الذي أعلن أن التقارير عن هزيمة قواته كانت 'كذبة'.