نقلت وكالة أنباء "يونهاب" عن وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية قولها إن سيئول لن تتنبأ بما تنوي القيام به كوريا الشمالية، ولكنها ستستعد لجميع الاحتمالات.
وأفيد بأن هذا التصريح جاء ردا على الانتقادات التي وجهتها، كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، إلى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اللتين بدأتا اليوم تدريبات أولية تسبق التدريبات العسكرية الصيفية الرئيسية المقررة الأسبوع المقبل.
ورأى مصدر بوزارة الوحدة الكورية الجنوبية أن "تصريحات كيم يو جونغ جددت موقف كوريا الشمالية الحالي من التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة"، وأن الحكومة في كوريا الجنوبية "ستراقب عن كثب تصرفات كوريا الشمالية في المستقبل وتستعد لجميع الاحتمالات".
وذكر المصدر الكوري الجنوبي أن "الأمر الهام هو أنه لا يجب تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية تحت أي ظرف"، معربا كذلك عن "أمله في احترام إرادة زعيمي الكوريتين في تحقيق الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، وتطوير العلاقات بين الكوريتين، والتي تم تأكيدها خلال الرسائل المتبادلة بينهما".
وأوضح المصدر في الشأن ذاته أن "الكوريتين أجرتا اتصالا منتظما اليوم عبر مكتب الاتصال المشترك، لكن لم تناقشا تصريحات كيم يو جونغ وغيرها من القضايا العالقة".
وكانت كيم يو جونغ قد انتقدت "كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بسبب مضيهما في التدريبات العسكرية المشتركة، قائلة إن التدريبات توضح سياسة واشنطن العدائية، وحذرت من أن بلادها ستعزز قدراتها الدفاعية والوقائية".