هز انفجار مطار كابول بعد ساعات فقط من تحذيرات من هجوم إرهابي 'وشيك' لداعش يستهدف القوات الغربية لإجلاء المدنيين الفارين، حيث قتل 13 بينهم أطفال في انفجار خارج مطار كابول، كما تم استهداف بوابة الدير في مطار حامد كرزاي ، كما وردت أنباء عن إطلاق نار بينما يحاول الأفغان المذعورين والأجانب الهروب من حكم طالبان في افغانستان.
انفجار مطار كابول
ويقول مسؤولون إن أفغانًا من بين جرحى الانفجار، لكن لم يعرف بعد عدد الضحايا الذين سقطوا في الهجوم، وفي وقت سابق، يُعتقد أن إطلاق النار لتفريق الحشود المتجمعة في المطار استهدف طائرة تقل 100 مدني إلى بر الأمان.
وقال مصدر من وزارة الدفاع الإيطالية إن أعيرة نارية أطلقت على الطائرة الإيطالية سي -130 بعد دقائق من إقلاعها لكن لم تتضرر،لكن تقارير المخابرات الآن تزعم أن إطلاق النار كان لتفريق الحشود المتجمعة في المطار ولم يتم توجيهه إلى الطائرة المغادرة وسط الذعر والمخاوف المتزايدة من هجوم إرهابي 'وشيك'.
قالت صحفية إيطالية لشبكة Sky TG 24 إنها كانت على متن الطائرة مع 98 مدنيا أفغانيا عندما استُهدفت على ما يبدو بنيران مدفع رشاش،رد الطيار بسرعة ونفذ مناورات لتجنب التعرض للضرب في غضون دقائق من الإقلاع من كابول، قال الصحفي 'كان هناك القليل من الذعر'.
في وقت سابق ، قال وزير القوات المسلحة جيمس هيبي إن هناك 'تقارير موثوقة للغاية' عن هجوم 'خطير' يمكن أن يحدث 'في غضون ساعات' من قبل داعش ، العدو اللدود لطالبان الذين يريدون إحداث الفوضى في النظام الجديد، وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا قد طلبت بالفعل من مواطنيها الفرار من المطار بسبب التهديد الإرهابي مع استمرار القوات الغربية في التمركز في مركز النقل ، مع هجوم بسيارات مفخخة يخشى المسؤولون.
تتسبب المخاوف في زيادة الضغوط على عملية إجلاء الأجانب العالقين ، مع اقتراب الموعد النهائي لمغادرة القوات الأجنبية يوم الثلاثاء بسرعة، في هذه الأثناء، يتدفق الأفغان الذين طُلب منهم الابتعاد عن مطار كابول بدلاً من ذلك إلى باكستان وإيران في محاولة للهروب بعد أن طلبت منهم المملكة المتحدة التوجه إلى الحدود ، في حين أعلنت العديد من الدول أنها ستنهي عمليات النقل الجوي اعتبارًا من اليوم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
