اعلان

قمة مصرية فلسطينية.. سبب مقولة "بكرا بيجيكوا 100 مليون مصري إذا عطسوا عليكم بيطيروكم" (خاص فيديو)

اثناء حوار محررة اهل مصر مع المستشار زيد الايوبي
اثناء حوار محررة اهل مصر مع المستشار زيد الايوبي

قمة مصرية فلسطينية، كشف المستشار زيد الأيوبي المحلل السياسي الفلسطيني وأحد محامي حي الشيخ جراح، كواليس مقولة زوجته أمام الاحتلال الفلسطيني 'بكرا يجيكيم 100 مليون مصري إذا عطسوا عليكم يطيروكم' في 15 مايو الماضي وتناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، أنه كان هناك دورية احتلال إسرائيلي، اعتدت بالضرب على أولادي، فخرجت زوجتي تخلص أبنائنا من يد شرطة الاحتلال الإسرائيلي ووجدت طفلتنا مجروحة حيث كانت تحتفل بعيد الفطر المبارك برفقة أصدقائها، ونبع ذلك من خوفها على ابنتها فانفعلت وقالت الجملة الشهيرة التي تداولها الكثيرون عبر السوشيال ميديا، وكانت تلك صرخة في وجه الاحتلال الإسرائيلي فجرتها سهاد عبداللطيف السيدة الفلسطينية بحي الشيخ جراح زوجة المستشار 'زيد الايوبي'، متضمنة كلماتها الكثير من المعاني

قمة مصرية فلسطينية

وأضاف 'الأيوبي' لـ'أهل مصر' أن الشيخ الجراح صراع بين الحق والباطل، ليس له بعد ديني، الشيخ جراح يبعد عن المسجد الأقصى 3 أو 4 دقائق، وبالتالي السيطرة عليه هو السيطرة على محيط المسجد الأقصى، ومن هنا خطة الاحتلال للاستيلاء على هذا الحي، هي من ضمن الخطة الموضوعة من أجل فصل المسجد الاقصي عن محيطه العربي والإسلامي، وعندما يسقط بيد الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، هذا يعني أنه أهم أقداس الإسلام سقط في يد الاحتلال الإسرائيلي، ولكن حي الشيخ جراح صامدا.

وأكد أن الاحتلال مازال يحاصر الشيخ جراح ولم يتوقف حتى الآن ويعتدي على الأهلى ويطلق العنان لقطعان المستوطنين بل يدعمهم ويحتضنهم، حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تريد أن تظهر أمام العالم بأنها دولة ديمقراطية هي دولة إرهابية، ويجب كل العالم أن ينظر إلى الأهالي الذين يفترشون الأرض أمام منازلهم المسلوبة منهم في حي الشيخ جراح، وأنا أدعو من هنا لدعم قضية الشيخ حي الجراح، ولكن ليس دعم مادي بل نريد دعم شعبي وسياسي، حي الشيخ جراح هو حي مقدسي، الاحتلال الإسرائيلي عندما جاء إلى القدس، وفي بداية السبعينات جاء بعض المستوطنين يزعمون امتلاكهم لحي الشيخ جراح، وأقاموا دعوى لدى المحكمة الإسرائيلية التي بالطبع حكمت لهم، والاحتلال الإسرائيلي يريد أن يقول أن مشكلة حي الشيخ جراح نزاع حقوقي ولكن هو نزاع سياسي.

WhatsApp
Telegram