حثت كبيرة مسؤولي المناخ في الأمم المتحدة، باتريشيا سبينوزا، الإثنين، الحكومات على وقف أساليب “التأجيل والتسويف” وتبني إجراءات سريعة وواسعة النطاق للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري والتكيف معها.
ووسط موسم من الطقس القاسي والأرقام القياسية الجديدة في درجات الحرارة، حذرت سبينوزا من أنه لا توجد دولة في مأمن من آثار تغير المناخ.
وقالت: “لم يعد هناك وضع يمكننا القول فيه إن هذه هي البلدان الضعيفة وهذه هي الدول غير المعرضة للخطر”.
وناشدت سبينوزا، مع بقاء أقل من 3 أشهر قبل قمة المناخ التي تعقدها الأمم المتحدة لهذا العام، الحكومات التي وقعت على اتفاقية باريس لعام 2015 أن تدعم ما وصفته بـ”الجهود الطموحة والسريعة والواسعة النطاق والتحويلية” للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية والاستعداد للآثار الحتمية لارتفاع درجة حرارة العالم.
وتابعت قائلة: “نحن بحاجة لأن نرى أن الأطراف في الاتفاقية تتخطى سياسة التأجيل والتسويف وتوسع النطاق الضيق للمصالح الذاتية”.
جاءت تصريحات سبينوزا في معرض افتتاحها مكتبا جديدا للمركز العالمي للتكيف مع المناخ في مدينة روتردام الساحلية الهولندية.