اعلان

أمريكا تنسحب إلى الداخل وعدوها الجديد البطالة والأوبئة والتغير المناخي (خاص)

بايدن.jpg
بايدن.jpg

وسط دلائل على تغيير مزاج الناخب الأمريكي ظهرت لأول مرة اتجاهات لدى الإدارة الأمريكية تعتقد أنه من الأفضل للمصالح الأمريكية أن تنسحب للداخل وأن تنفق كل ما يتوفر لها من أموال على توفير الوظائف وتحسين خدمات التعليم والصحة، وتعتقد أغلبية كبيرة من الأمريكيين أن الحروب في العراق وأفغانستان 'لا تستحق القتال' ، وهى النتيجة التي أظهرها استطلاع رأى عام قامت بعد عدد من منظمات الرأى العام في الولايات المتحدة مؤخرا، ووفقا لهذا الاستطلاع فقد قال 62٪ من المستطلعين لاستطلاعات الرأي أن الحرب في أفغانستان لم تكن تستحق العناء ، بينما قال 63٪ نفس الشيء عن الحرب في العراق.

بايدن.jpg

أمريكا تنسحب إلى الداخل وعدوها الجديد البطالة والأوبئة والتغير المناخي ( خاص )

لكن مع ذلك فقد ظهرت لدى الأمريكيين مخاوف جديدة تعبر عن العدو الجديد الذي أصبح يخيف الأمريكيين ولم يعد الإرهاب هو ذلك العدو الذي يترعد منه الشارع الأمريكي كما كان في الماضي، وفقا لهذا الاستطلاع فإن المزيد من الأمريكيين قلقون بشأن 'نفوذ الصين حول العالم' ، وفقًا للاستطلاع ، الذي وافق عليه 57٪ من المشاركين ، أكثر من قلقهم بشأن البرامج النووية لإيران وكوريا الشمالية - حيث أعرب 48٪ و 47٪ عن قلقهم على التوالي- و 45٪ قلقون من نفوذ روسيا العالمي. كما كانت المخاوف التالية الأكثر شيوعًا هي الهجمات الإلكترونية ، والتي أثارت قلق 67٪ من المشاركين ، يليها انتشار الأمراض المعدية وخطر المتطرفين في الولايات المتحدة ، حيث قال 65٪ من الأمريكيين إنهم قلقون أو قلقون جدًا. ويقول مراقبون إن التغيير في المزاج العام للناخب الأمريكي، هو نتيجة طبيعية لتغير خريطة الناخبين في الولايات المتحدة الأمريكية وتغير تركيبة الكتلة التصويتية وفقا لما أظهرته نتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الولايات المتحدة، فوفقا لما ظهر من نتائج التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي فاز بها الرئيس جو بايدن فإنه حصل على نحو 15 مليون صوت من أصوات المهاجرين الجدد القادمين من الشرق الأوسط وآسيا من بين إجمالي 80 مليون أمريكي صوتوا لصالحه، وهو ما يعني أن الإدارة الأمريكية سوف يكون عليها أن تأخذ في اعتبارها من الان فصاعدا أن هؤلاء القادمين الجدد يريدون وظائف وتعليم ومساكن وليس حروبا تشن ضد الدول التي جاءوا منها بالأساس .

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً