اتهم معارضون إيرانيون في اسكتلندا وإنجلترا في المملكة المتحدة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بـ'انتهاك حقوق الإنسان والإبادة الجماعية'. وقال حسين عبديني العضو في 'المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية'، وهو ائتلاف يضم أحزابا إيرانية معارضة، في مؤتمر صحفي عقده إن 'رئيسي يجب أن يحاسب لضلوعه في مجزرة راح ضحيتها نحو 30 ألف سجين سياسي في العام 1988'.
ايرانيون في المنفى يتهمون رئيسي بانتهاك حقوق الإنسان
وطالب بتوقيف رئيسي إذا ما حضر إلى غلاسكو للمشاركة في قمة الأمم المتحدة للمناخ المقررة في 31 أكتوبر. وأضاف: 'يجب عدم السماح بأن تطأ قدمه دولا خارج إيران، لذا تم التقدم بطلب رسمي لدى شرطة اسكتلندا لتوقيف رئيسي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية إذا ما قرر المشاركة في قمة (كوب26) في غلاسكو'. وتم التقدم بشكوى مماثلة في إنكلترا، علما بأن النظام القانوني فيها منفصل عن ذلك القائم في اسكتلندا.