أعلن رئيس مجلس السيادة، الفريق أول، عبدالفتاح البرهان، حالة الطوارئ في السودان، عقب حملة الاعتقالات التي شهدتها البلاد، صباح اليوم الاثنين، مضيفًا أن حكومة كفاءات وطنية ستتولى تسيير أمور الدولة حتى الانتخابات المقررة في يوليو 2023.
وأوضحت بأن قوة عسكرية مجهولة ألقت القبض على 4 وزراء، بالإضافة إلى محمد الفكي، عضو مدني في مجلس السيادة، وأشارت إلى أن قوة أمنية داهمت منزل وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف واعتقلته.
في حين أكدت مصادر من أسرة فيصل محمد صالح، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك لرويترز أن قوات أمنية اقتحمت منزل صالح واعتقلته في وقت مبكر من اليوم.
كما أعلن وزير الصناعة السوداني، إبراهيم الشيخ، في تدوينة مختصرة على حسابه على فيسبوك اقتحام منزله، وذكر تلفزيون العربية، فجر اليوم الاثنين، أن قوة أمنية تحاصر منزل رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك.
ونقل تلفزيون العربية عن مصادر لم يذكرها، أن رئيس الوزراء السوداني أصبح رهن الإقامة الجبرية.
من جهته، طالب تجمع المهنيين السودانيين، في بيان، «جماهير الشعب السوداني وقواه الثورية ولجان المقاومة في الأحياء بكل المدن والقرى والفرقان، للخروج للشوارع واحتلالها تماما، والتجهيز لمقاومة أي انقلاب عسكري بغض النظر عن القوى التي تقف خلفه».
وأكد تجمع المهنيين السودانيين اعتقال أغلب أعضاء مجلس الوزراء والمجلس السيادي في السودان، مشيرا إلى أن «هناك أنباء تتوارد عن تجهيز ما وصفهم بالانقلابيين لقطع خدمة الإنترنت».