بعد الأنباء التي جرى تداولها حول أنه سيتم عرض مقر السفارة الإماراتية في لبنان للبيع، تبنى أستاذ العلوم السياسية، عبدالخالق عبد الله، المقرب من الدوائر الإماراتية، هذا الخبر، وأكده.
وعلى حسابه في 'تويتر'، قال عبدالخالق عبدالله: 'خبر عرض مقر سفارة الإمارات ببيروت للبيع صحيح 100%، فالإمارات تود إقامة علاقة مع دولة لبنان والحوار مع حكومة وطنية في لبنان وليس الحوار مع دولة وحكومة حزب إيران في لبنان'.
وأضاف: 'رسالة الإمارات قوية وواضحة..لا عودة إلى لبنان بعد اليوم في ظل حكم وتحكم حزب إيراني على قرار لبنان السيادي'.
وكانت منصة 'صوت بيروت إنترناشونال' قد أفادت نقلا عن مصدر إماراتي رفيع، بأنه 'سيتم عرض مقر السفارة الإماراتية في لبنان للبيع، وأنه لم يعد هناك أي دبلوماسي أو موظف إماراتي من وزارة الخارجية في لبنان، وأن عودتهم لبيروت مرتبطة بعودة السيادة لهذا البلد'.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، أمس الإثنين، 'الانتهاء من عملية عودة الدبلوماسيين والإداريين في بعثة الدولة لدى لبنان ومواطني الدولة إلى أرض الوطن'.
وقالت الخارجية في بيان: 'انتهت عملية عودة الدبلوماسيين والإداريين في بعثة الدولة لدى لبنان ومواطني الدولة إلى أرض الوطن، وذلك نظرا للأوضاع الأمنية والسياسية الراهنة في الجمهورية اللبنانية وتزامنا مع قرارات دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن سحب الدبلوماسيين والإداريين من لبنان ومنع سفر مواطني الدولة إليه'، وذلك بعد تصريحات لوزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، حول حرب اليمن، اعتبرتها الإمارات 'مسيئة' و'متحيزة'.