أكدت 'حركة أمل' اللبنانية، اليوم الاثنين، على عدم المساومة على دماء ضحايا وجرحى 'جريمة' الطيونة. هذا وعقد المكتب السياسي لـ'حركة أمل' اجتماعه الدوري، حيث ناقش المجتمعون الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في لبنان، وأصدروا بيانا قالوا فيه: 'أولا..أمام الفصول المتلاحقة من استباحة الدستور، وتجاوز استحقاقاته المنصوص عنها والمتعلقة بإجراء الانتخابات النيابية الفرعية، وخلق نزاعات دستورية مرتبطة بقانون الانتخابات تحقيقاً لمصالح تيار سياسي لمس اللبنانيون بأيديهم وشاهدوا بأم العين صفحات فشله واحدة تلو الأخرى.
حركة أمل اللبنانية تطالب بملاحقة مرتكبي جريمة الطيونة
و يرى المكتب السياسي لحركة أمل أن إجراء الانتخابات النيابية بموعدها وتأمين شروط ومستلزمات نجاحها هو شأن وطني عام لا يجوز أن يقدم أي طرف سياسي، ونتيجة لأزماته الخانقة، على افتعال أي مشكل أو إثارة أية شكوك من أجل تطيير الانتخابات وإدخال البلد في آتون أزمات تستعصي يوما بعد آخر، وكأن لبنان متروك للأقدار التي تضرب بساحته حدثا بعد آخر، دون أن يرتقي الكثير ممن يتنكبون المسؤوليات إلى تحمل مسؤولياتهم والدفع باتجاه إيجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها اللبنانيون جميعا في مختلف مناطقهم وانتماءاتهم في حياتهم ومعيشتهم'.