في تطور خطير على المشهد السياسي في السودان طالب 'تجمع المهنيين السودانيين' في بيان نشره يوم السبت، حل قوات الدعم السريع والحركات المسلحة أو دمج بعضها في الجيش. ودعا تجمعع المهنيين إلى إعادة هيكلة القوات المسلحة عبر تغيير عقيدتها لتتماشى مع دورها في حماية الوطن والدستور، وأيلولة كل استثماراتها للسلطة المدنية ليتقصر نشاط القوات المسلحة الاقتصادي في المجالات ذات الصلة بالتصنيع للأغراض العسكرية، مشددا على أن رئيس مجلس الوزراء يجب أن يكون هو القائد الأعلى للقوات المسلحة.
تجمع المهنيين السودانيين يطالب بحل قوات الدعم السريع
وطالب أيضا بتصفية جهاز أمن الإنقاذ ومحاسبة كل ضالع في جرائمه منذ 1989 وإلى إزالة الانقلاب، مع تأسيس جهاز أمني قومي جديد مهمته جمع وتحليل المعلومات التي تهم الأمن الوطني، وتقديمها للجهات العدلية والتنفيذية. وقدم التجمع ما أسماه 'مقترح الإعلان السياسي لاستكمال ثورة ديسمبر'، إن هذا الإعلان السياسي من أجل استكمال ثورة ديسمبر من قوى المقاومة الشعبية والسياسية والاجتماعية والنقابية والمطلبية الحريصة على التغيير الجذري وقوامه دولة المواطنة ومساواة المواطنين في الحقوق والتوزيع العادل والمتوازن لثروات البلاد والقطيعة التامة مع كل أساليب وظلامات الدولة الوطنية منذ الاستقلال.