في مفاجأة لم تكن متوقعة استبعدت محكمة ليبية عبد الحميد الدبيبة من الانتخابات الرئاسية في ليبيا. وجاء استبعاد عبد الحميد الدبيبة ليزيد من فرص فوز فتحي باشاغا وزير الداخلية السابق بالفوز في الانتخابات الرئاسية المرتقبة خلال أيام في ليبيا، خاصة بعد استبعاد سيف الإسلام القذافي، من السابق واستبعاد على زيدان رئيس الوزراء الليبي الأسبق.
المنفي يؤكد ضمان نجاح الانتخابات الرئاسية
من ناحيته قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ، إن المجلس يعمل بجد لضمان نجاح الانتخابات في البلاد من خلال إرساء الضمانات اللازمة لعملية عادلة وديمقراطية تعكس إرادة الشعب. وأضاف المنفي ، السبت ، في كلمة ألقاها بالمؤتمر الوطني للشباب ، أن المجلس الرئاسي يدعم مبادرات الشباب الليبي ، بما في ذلك مشاركتهم في الانتخابات ، مؤكدا أنهم مؤهلون ليكونوا على أعلى مستويات مؤسسات الدولة للمساعدة في بناء دولة قوية وعادلة ونزيهة. دولة ديمقراطية. وأشار إلى أن المجلس الرئاسي يدرك التحديات التي تواجه ليبيا ، معربا عن مخاوفه من العودة إلى الصراعات القديمة وتفاقم معاناة الناس على مدى السنوات الماضية ، وقال إنه على الشباب الآن أن يأخذ زمام المبادرة واتخاذ القرارات الصحيحة التي تمكن من المصالحة .
تعدد المرشحين وتفاوت الانتماءات وصراع على المناصب
ويعول الليبيون على إجراء الانتخابات الرئاسية أملا في توحيد البلاد وإنهاء الانقسام السياسي. إلا أن تعدد المرشحين وتفاوت انتماءاتهم المناطقية والأيديولوجية 'يحصر الموضوع في بعض المدن والقبائل في شرق وغرب البلاد في كيفية حجز مقعد الحكومة بأي ثمن ، على أمل أن يلجأ الرئيس القادم لترضية المرشحين الساقطين باختيارهم ضمن تشكيلة حكومته ، وهو ما قد يزيد من امتداد الصراع الذي امتد على مدى السنوات العشر الماضية ، بحسب سياسيين ليبيين. وفي نفس الوقت أثارت القائمة الطويلة للمرشحين للانتخابات الرئاسية في ليبيا موجة من القلق في الأوساط الدولية ، وكشفت أيضًا عن صراعات بين الفرقاء في ليبيا ، بقصد إيجاد توافق للفوز بمنصب الرئيس المقبل ، فيما ترددت شائعات حول امكانية تأجيل هذا الاستحقاق الى تاريخ لاحق.