أكد الملياردير الأمريكي بيل جيتس أن المرحلة شديدة الخطورة من وباء كورونا ستنتهي مع قدوم عام 2022، لأن هناك نهجًا عمليًا سوف تتبعه جميع الدول وهو الحصول على الالتزام العالمي للبلدان تحت موافقة الأمم المتحدة وإشراك مصانع اللقاحات والأدوية، وضمان إتاحة نسبة مئوية من الإنتاج للتوزيع ليكون توزيع عادل للقاحات، وستحدد منظمة الصحة العالمية هذه النسبة المئوية ، ربما حوالي 15 ٪ أو 20 ٪، مع الأخذ في الاعتبار عدد سكان تلك البلدان،ستكون الأسعار الموحدة التي تدعمها البلدان المتقدمة أعلى قليلاً لاستيعاب تلك النسبة المئوية من الإنتاج الإضافي المحدد للتدخلات الوبائية.
واضاف في تصريح خاص لـ'أهل مصر' من خلال مراسلته ما زلت آمل أنه في وقت ما من العام المقبل، سيصبح كورونا مرضًا مستوطنًا في معظم الأماكن وعادياً، على الرغم من أنه في الوقت الحالي أكثر فتكًا بنحو 10 مرات من الأنفلونزا، إلا أن اللقاحات والأدوية المضادة للفيروسات يمكن أن تقلل هذا العدد بمقدار النصف أو أكثر، ستظل المجتمعات تشهد تفشي المرض من حين لآخر ، ولكن ستتوفر أدوية جديدة يمكنها رعاية معظم الحالات وستكون المستشفيات قادرة على التعامل مع الباقي، سيكون مستوى المخاطرة الفردية لدينا منخفضة بدرجة كافية بحيث لا تحتاج إلى تضمينه في عملية صنع القرار الخاصة بك بنفس القدر.
وأكد أنه يجب ألا ننسى أن فيروس كورونا كائن حي ايضاً وهو عبقري بشكل كبير، ونحن بحاجة إلى احترام عبقريته بمعرفة لا حدود لها، حتي نستطيع التعامل معه ويمكن أن يكون هذا سبب تطوره دون التصدي له باللقاحات الموجودة لأنهم لم يحترموا عبقريته.
واشار 'جيتس' أن عدم فعالية لقاحات فيروس كورونا، التي تساعد في التخفيف من الضرر الناجم عن الوباء، لن تعطي الفرصة للتخلص منه تماما في المستقبل القريب، إلا في حالة واحدة وهي فهم واحترام الفيروس عكس ذلك سنصل للمربع صفر دائماً، وليس هناك شك في أن متحور أوميكرون مثير للقلق، ولكن يعمل الباحثون بما في ذلك شبكة تسمى GIISER التي تدعمها مؤسستي - بشكل عاجل لمعرفة المزيد عنها، وسيكون لدينا الكثير من المعلومات مثل مدى جودة اللقاحات قريبًا.