السعودية: التنسيق بين دول الخليج ومصر عنصر أساسي في استقرار المنطقة

مجلس التعاون الخليجي
مجلس التعاون الخليجي
كتب : وكالات

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ال سعود، أن التنسيق بين دول الخليج ومصر عنصر أساسي في استقرار المنطقة، مشيراً إلى أن القمة الخليجية المقبلة ستأتي في وقت دقيق وحساس، وستناقش عدة قضايا".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الوزير السعودي مع نظيره المصري سامح شكري وأمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف بعد الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي،بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الأحد، في العاصمة السعودية الرياض.

وقال وزير الخارجية السعودي أن" القمة الخليجية المقبلة التي ستعقد في الرياض في 14 ديسمبر الحالي ستناقش عدة قضايا لا سيما أمن المنطقة".

ومن جانبه، قال أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف إن "العلاقات الخليجية المصرية ركيزة الأمن والاستقرار في المنطقة".

بدوره،شدد الوزير شكري ، خلال الاجتماع الوزاري على تكثيف التنسيق إزاء التحديات غير المسبوقة في المنطقة"،مؤكدا أن أمن الخليج وبلدانه "جزء لا يتجزأ من أمن مصر".

وقال " ننسق مع دول مجلس التعاون بشأن كافة القضايا".

وأشار شكري إلى "عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الجانبين وتجذرها ومواصلة تعزيز العلاقات بين الجانبين بما يحقق تطلعات شعوبنا في التنمية والرخاء".

وأعلن المجلس الوزاري في بيان، أن الاجتماع الوزاري الخليجي المصري الذي عقد بالرياض تناول "العلاقات بين مجلس التعاون ومصر، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات".

وأضاف البيان أن الجانبين استعرضا "التطورات والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث عكست المباحثات تطابق وجهات النظر إزاء هذه القضايا".

وأشار إلى أن الجانبين أكدا استمرار التشاور والتنسيق بين مجلس التعاون ومصر "بما يدعم ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم تحقيقا لتطلعات شعوبهم وخدمة الأمتين العربية والإسلامية".

كان شكري قد توجه للسعودية لتدشين "آلية التشاور السياسي" بين مصر ودول مجلس التعاون "تجاه التحديات المُشتركة التي تواجه المنطقة العربية وما يقتضيه من توحيد الصف"، بحسب ما ذكرت وزارة الخارجية المصرية.

WhatsApp
Telegram