عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، في مقر الأمانة العامة بالرياض اليوم الاحد الدورة (150) التحضيرية للقمة الخليجية، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف .
وقال الدكتور الحجرف، في كلمة له "أن الاجتماع الوزاري بحث الموضوعات المدرجة على جدول اعمال القمة الخليجية، بما في ذلك تقرير الأمانة العامة حول تنفيذ رؤية الملك سلمان بن عبدالعزيز التي أقرها المجلس الأعلى عام 2015 وما تم تنفيذه بشأنها من قرارات وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون في مسيرة العمل الخليجي المشترك"، إضافة إلى" التقارير والتوصيات المرفوعة من قِبل المجالس المختصة واللجان الوزارية والأمانة العامة تحضيرًا لرفعها إلى المجلس الأعلى لمجلس التعاون في اجتماع دورته الثانية والأربعين التي ستعقد في 14 كانون أول/ديسمبر الجاري بالرياض".
وأشاد الحجرف بالجولة الخليجية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، لدول مجلس التعاون، التي تأتي انطلاقا من العلاقات التاريخية الممتدة التي تربط المملكة بشقيقاتها دول المجلس وتعزيزا لأواصر المودة والمحبة ووشائج القُربى التي تجمع بين قيادات ومواطني دول المجلس، وتنفيذا لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون لتطوير العلاقات وتعزيزها في مختلف المجالات، ودفعها نحو آفاق أرحب.
وأوضح أن وزراء الخارجية عبّروا عن سعادتهم بانعقاد القمة الخليجية الثانية والأربعين لقادة التعاون، واثقين بأنها ستكون استمرارًا لقمم الخير والازدهار خلال العقود الماضية، ومتطلعين لتعزيز مسيرة التعاون في المجالات كافة، وتحقيق تطلعات مواطني دول المجلس، ولاسيما أن مجلس التعاون يبدأ العقد الخامس من مسيرته نحو تعزيز تلك المسيرة لكل ما من شأنه تحقيق الخير والأمن والازدهار لدوله وشعوبه.