أعلن البنك الدولي حصول 'المؤسّسة الدولية للتنمية'، ذراعه المعنية بمساعدة البلدان الأشدّ فقراً، على تمويل قياسي قدره 93 مليار دولار لمساعدة هذه البلدان على التعامل مع تداعيات جائحة كورونا وتعزيز النمو الاقتصادي.
وأشار البنك الدولي في بيان له أن هذا الإجراء يعد أكبر 'تجديد' على الإطلاق لموارد المؤسسة الدولية للتنمية التي تقدّم دعماً مالياً لـ74 دولة، غالبيتها في أفريقيا.
وأضاف البيان أن هذه الموارد ستغطي حاجات المؤسسة للفترة الممتدّة حتى يوليو/ تموز 2022.
فيما قال ديفيد مالباس، رئيس البنك الدولي، إن 'الالتزام السخي لشركائنا اليوم هو خطوة حاسمة لدعم البلدان الفقيرة في جهودها للتعافي من أزمة كوفيد-19'.
وكانت جولة التمويل الـ19 للمؤسّسة قد بدأت في يوليو/ تموز 2020، وذلك قبل الموعد الرسمي بعام نظرا للوضع الراهن المتعلق بالجائحة، بحسب وكالة الأنباء العراقية.
وتعد المؤسسة الدولية للتنمية جزءا من 'مجموعة البنك الدولي' المعني بمساعدة أشد بلدان العالم فقرا، وذلك من خلال تقديم قروض وهبات لبرامج هدفها تعزيز النمو الاقتصادي والحدّ من عدم المساواة وتحسين الأوضاع المعيشية في هذه الدول.
وتعتمد هذه المؤسسة بالدرجة الأولى على مساهمات الدول الأعضاء في البنك، حيث يجتمع المانحون مرة كلّ ثلاث سنوات لتجديد مواردها.