قالت صحيفة 'الجارديان' البريطانية، إن ويلز وأسكتلندا وأيرلندا الشمالية بدأت في تطبيق قيود جديدة لاحتواء متغير فيروس كورونا الجديد 'أوميكرون'، حيث يحاول قادة البلاد مواجهة ارتفاع حالات الإصابة المتزايدة، لكن من غير المرجح أن يناقش السياسيون في وستمنستر المزيد من الإجراءات الخاصة بإنجلترا حتى يوم الإثنين.
وأوضحت الصحيفة أنه اعتبارًا من الساعة 6 صباحًا اليوم، وهو اليوم الذى يعرف باسم 'يوم الصناديق' ويعد ثانى أيام الاحتفالات بعيد الميلاد، سيتم السماح لستة أشخاص كحد أقصى بالالتقاء في الحانات ودور السينما والمطاعم في ويلز.
وسيتم السماح لما مجموعه 30 شخصًا في الأحداث الداخلية بينما سيسمح لـ 50 شخصًا بحضور الأحداث في الهواء الطلق.
كما ينبغي الحفاظ على تباعد اجتماعي بطول مترين في المباني العامة والمكاتب ، وسيتم إغلاق النوادي الليلية.
في أسكتلندا، سيتم تطبيق تباعد اجتماعى في الأحداث الكبيرة بمسافة متر واحد وستقتصر على 100 شخص يقفون في الداخل و 200 شخص يجلسون في الداخل و 500 شخص في الهواء الطلق بداية من اليوم.
ويمكن لما يصل إلى ثلاث أسر أن تلتقي بمسافة متر واحد بين المجموعات في الأماكن الداخلية والخارجية مثل الحانات والمطاعم والمسارح ودور السينما وصالات الألعاب الرياضية.
كما تفرض أيرلندا الشمالية أيضًا قيودًا اليوم وغدا حيث لم يعد مسموحًا بفعاليات يتم فيها الوقوف داخل القاعات كما يتم إغلاق النوادي الليلية.
وسيتم تقليل التواصل الاجتماعى إلى ثلاث أسر ، بينما يمكن أن يلتقي ما يصل إلى ستة أشخاص في الحانات والبارات والمطاعم. سيتم السماح لعشرة أشخاص إذا كانوا من نفس المنزل. كما سيتم تطبيق قاعدة مسافة مترين للتباعد الاجتماعي في المباني العامة والمكاتب.
لم يعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حتى الآن عن أي قواعد أخرى لإنجلترا ، لكنه أشار إلى أنه لن يتردد في اتخاذ إجراءات بعد عيد الميلاد إذا لزم الأمر وسط حالات متزايدة من متغير أوميكرون.