وافق البرلمان الإثيوبي على تشريع لتشكيل مفوضية للحوار الوطني اليوم الأربعاء، تستهدف منع تفكك البلاد بسبب الحرب الأهلية الراهنة.
ومع ذلك، وعلى الرغم من وصف المفوضية بالشاملة، يبدو أن الجماعتين الرئيسيتين اللتين تقاتلان الجيش الإثيوبي، وهما جبهة تحرير شعب تيجراي وجيش تحرير أورومو، سيتم استبعادهما من المحادثات.
وقد بدأت الاشتباكات الدامية بين الحكومة المركزية في إثيوبيا وجبهة تحرير شعب تيجراي قبل عام. وبعدما تركز القتال في البداية على إقليم تيجراي شمال إثيوبيا، حيث يوجد مركز قوة جبهة تحرير شعب تيجراي، بدأ القتال ينتشر إلى أجزاء أخرى من البلاد، مخلفا ملايين النازحين الذين يحتاجون مساعدات غذائية.
وأعلنت جبهة تحرير شعب تيجراي انسحابها من إقليمي عفر وأمهرة في منتصف الشهر الجاري، وأعربت عن استعدادها لبدء محادثات سلام، وبعد ذلك أوقفت الحكومة تقدمها صوب إقليم تيجراي، إلا أن الحكومة تعتبر جبهة تحرير شعب تيجراي منظمة إرهابية وترفض التفاوض معها.