أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن خطوة سيقوم بها في الذكرى الأولى لأحداث شغب مبنى الكابيتول، في 6 يناير الجاري.
وقال ترامب في بيان له إنه سيعقد في ذلك اليوم مؤتمرا صحفيا من منتجعه مارالاغو في ولاية ميامي الأمريكية.
وفي بيانه الذي أصدره الأسبوع الماضي، وصف ترامب يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 بأنه 'تمرد'، كما أشار بشكل غير دقيق إلى 6 يناير بأنه 'احتجاج غير مسلح تماما على الانتخابات المزورة'، بحسب صحيفة 'ذا هيل' الأمريكية.
من ناحيتها، وصفت أليسا فرح، المساعدة السابقة لترامب، أن عقد الأخير مؤتمرا صحفيا في ذكرى هجوم 6 يناير بمثابة 'نصيحة سيئة' من دائرته المقربة.
وأكدت فرح، التي عملت مع الرئيس الأمريكي السابق كمديرة للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، أن 'ترامب سيكون أفضل حالا لو التزم الصمت في يوم 6 يناير'، والذي سيوافق يوم الخميس المقبل، وفقا صحيفة 'ذا إندبندنت' البريطانية.
وقالت: 'سيكون هذا يوما حكيما بالنسبة له أن يظل صامتا، للسماح لأولئك الذين كانوا ضحايا في مبنى الكابيتول هيل بالحديث عن ذلك اليوم المهم للغاية'.
وتابعت أليسا فرح أنه من المرجح أن يستغل ترامب مؤتمره الصحفي لدفع مؤامرات التزوير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقالت: 'أعتقد أنك بدلا من ذلك ستسمع نوعا ما نغمة تكرار الأكاذيب بأن الانتخابات قد سُرقت'، قائلة إن 'أولئك الذين يحاكمون بسبب التمرد هم سجناء سياسيون'.
وبينما يخطط ترامب لعقد مؤتمر صحفي من داخل منتجعه من مارالاغو في الذكرى الأولى لهجوم 6 يناير، قالت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، إن مكتبها يعتزم إقامة 'وقفة صلاة' من بين أحداث أخرى.