أفادت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، الثلاثاء، بإجراء تجربة ناجحة لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، وأن الزعيم، كيم جونج أون، حضر الإطلاق لأول مرة منذ ما يزيد على عام.
وهذا هو ثاني اختبار من نوعه في غضون أقل من أسبوع، مما يؤكد تعهد كيم بتعزيز قدرات الجيش في العام الجديد بأحدث التقنيات في وقت تعثرت فيه المحادثات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن “تجربة الإطلاق كانت تهدف إلى التحقق النهائي من المواصفات الفنية الشاملة لنظام الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت”.
فيما أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية حلق بسرعة قصوى بلغت 10 ماخ، مشيرا إلى «التحسن» مقارنة بما زعم الشمال أنه صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت والذي أطلقه قبل 6 أيام.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إن الشمال أطلق الصاروخ من إقليم “جاكانغ” في شمال كوريا الشمالية باتجاه البحر الشرقي، وحلق لأكثر من 700 كيلومتر على ارتفاع أقصى بلغ 60 كيلومترا وبسرعة قصوى بلغت 10 ماخ، أي 10 أضعاف سرعة الصوت.