أعلن رجال الإنقاذ بالمغرب، منذ قليل، الوصول إلى مكان الطفل المغربي ريان، داخل البئر، وأكدوا في تصريحات إعلامية منباشرة، أن الطفل حي يرزق.
وشغلت عملية إنقاذ ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والعالق في منتصف بئر عمقها 60 مترا، ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، بشمال المغرب، العالم أجمع، حيث وقع يوم الثلاثاء الماضي، أي منذ 4 أيام في ظلمات الجب.
وشهدت الواقعة تعاطفا كبيرا من جميع أنحاء العالم، ويترقب الملايين في المغرب، بل العالم أجمع نهاية سعيدة لمحنة الطفل الذي جلبت قصته تعاطفا دوليا واسعا.
وكانت أعلنت الحكومة المغربية، عن وضع 3 سيناريوهات لإنقاذ ريان، السيناريو الأول يتمثل في توسيع البئر مع الأخذ في الاعتبار لاحتمال سقوط الأحجار والأتربة، والثاني إنزال رجال الإنقاذ، والذي جرى بالفعل، ولكن دون جدوى، بسبب اصطدامهم بعوائق، أما السيناريو الثالث فيتمثل في الحفر الموازي للبئر للوصول إلى الطفل عبر منفذ.
كما وضعت السلطات طاقما طبيا على أهبة الاستعداد لتقديم الإسعافات الأولية بمجرد انتشال ريان، كما تم توفير مروحية إسعاف تابعة للدرك الملكي، مجهزة بكل وسائل الإنعاش والإسعاف لنقله عند الضرورة إلى المستشفى المتخصص، بجانب سيارة إسعاف طبية وفريق صحي يضم طبيبا مختصا في الإنعاش والتخدير، وممرضين في الإنعاش والتخدير قادمين من المستشفى الإقليمي، وثلاثة ممرضين تابعين للمركز الصحي بالمدينة.
شاهد عمليات الإنقاذ..