زاد القصف الروسي، على اوكرانيا، وكشفت ناشطة أوكرانية، تدعى فاليريا فوششيفسكا، محللة استراتيجية لوسائل التواصل الاجتماعي، ومديرة الوسائط الاجتماعية العالمية في منظمة العفو الدولية، مأساة طفل عمره 7 سنوات.
حيث وجهت استغاثة لدول العالم أجمع، عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، طالبت بمساعدتها في توصيل ما يتعرض له المدنيين والأطفال الأوكرانيين من قتل على يد الجيش الروسي، خاصة أحد الأطفال الأوكرانيين، الذين تعرضوا للقصف الروسي، الذي تسبب في دخوله في غيبوبة بعد فقده للكثير من الدماء.
وأضافت أنه بحث الأطباء عن إسم الطفل أو والديه فلم يجدوا، واضطرت المستشفي لأن تمنحه رقم (1)، كما يُمنح للعسكريين في الحروب، وكتبت فوششيفسكا، تغريدة على تويتر، مفادها: 'أفادت الأنباء أنه تم صباح اليوم استقبال طفل يبلغ من العمر 7 سنوات في مستشفى الأطفال المركزي في كييف، أخماتديت، بواسطة سيارة إسعاف في حالة حرجة، وكان الطفل فاقدًا للوعي وفقد الكثير من الدم'.
وأشارت إلى أنه تم العثور على الصبي مصابًا بشظية في رقبته على جانبه الأيمن، وتلف بشظايا متعددة للأنسجة الرخوة، وجرح ممزق في الرأس، وارتجاج في المخ، حيث استدعى الجنود الأوكرانيون سيارة الإسعاف لنقل الصبي إلى المستشفى'.
وتابعت استغاثتها قائلة: 'قال جراح الأطفال في قسم جراحة الطواريء Oleg Svyatoslavovich Godik، إنه بسبب خطورة الإصابة ووقف النزيف، كان على الطفل الخضوع لعملية جراحية فقط في قسم الاستقبال في مركز الصدمات في المستشفى، والآن الطفل في العناية المركزة في حالة حرجة بسبب تهوية الرئة الاصطناعية، ومكان والدي الطفل غير معروف حاليًا'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
