قالت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا أنها ليست بصدد تطبيع العلاقات مع السلطات السورية أو رفع العقوبات عنها، حتى تقدّم مسار الحل السياسي في البلاد.
الولايات المتحدة وبلدان غربية تقول إنها لن تطبع مع حكومة دمشق
وقالت هذه الدول في بيان مشترك في الذكرى الـ11 للأحداث السورية: 'لا ندعم جهود تطبيع العلاقات مع نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد، ونحن بدورنا لن نخطو هذه الخطوة، كما أننا لن نرفع العقوبات أو نموّل إعادة الإعمار في سوريا حتى يتم إحراز تقدم لا رجوع فيه نحو الحل السياسي'. وأضافت: 'ندعو جميع الأطراف، لاسيما النظام السوري إلى المشاركة بحسن نية في اجتماع اللجنة الدستورية المقرر في 21 مارس، وندعو اللجنة إلى تنفيذ مهمتها'.