أعلنت الحكومة النيوزيلندية اليوم الأربعاء أنها ستفرض عقوبات جديدة على روسيا ردا على "الفظائع" المرتكبة ضد المدنيين في أوكرانيا.
وسيتم فرض رسوم جمركية بنسبة 35% على جميع الواردات من روسيا ، وستوسع نيوزيلندا حظر التصدير الحالي على المنتجات الصناعية المرتبطة ارتباطا وثيقا بالصناعات الروسية الاستراتيجية ، حسبما قالت وزيرة الشؤون الخارجية نانايا ماهوتا.
وقالت إن العقوبات الجديدة هي أهم رد اقتصادي لنيوزيلندا على الغزو الروسي حتى الآن.
وأضافت: "الصور والتقارير التي تظهر عن الفظائع المرتكبة ضد المدنيين في بوتشا ومناطق أخرى من أوكرانيا بغيضة وتستحق الشجب، وتواصل نيوزيلندا الرد على أعمال العدوان الطائشة التي يرتكبها (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".
وقال وزير التجارة داميان أوكونور إن نيوزيلندا ستحظر تصدير منتجات مثل معدات ومحركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات "مما يبعث برسالة واضحة مفادها أن نيوزيلندا لن تمول أو تدعم آلة الحرب الروسية".
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب عقوبات مستهدفة أخرى على بوتين وأعضاء حكومته والأوليجارشيين الروس وكبار القادة العسكريين الروس والأفراد.
كما تأتي في أعقاب حظر على الطائرات والسفن الحكومية والعسكرية الروسية والبيلاروسية من دخول نيوزيلندا.