إيمانويل ماكرون ومارين لوبن يدليان بصوتيهما في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية

فرنسا 2.jpg
فرنسا 2.jpg
كتب : وكالات

بلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية. 26.41 في المائة عند منتصف النهار أي بزيادة نقطة واحدة مقارنة بالنسبة التي تمّ تسجيلها خلال الدورة الأولى في نفس التوقيت حسب الأرقام التي قدمتها وزارة الداخلية الفرنسية.

في الجولة الأولى التي جرت في الـ 10 أبريل-نيسان، بعد أربع ساعات من افتتاح مراكز الاقتراع، صوت 25.48 % من المسجلين. وفي نهاية اليوم، صوت 73.69 في المائة، وهي أدنى نسبة مشاركة منذ العام 2002.

دعا الرئيس المنتهية ولايته، الوسطي، إيمانويل ماكرون الناخبين للوثوق به لفترة رئاسية ثانية مدتها خمس سنوات على الرغم من الاضطرابات التي شهدتها عهدته الرئاسية الأولى بسبب الاحتجاجات والوباء والحرب في أوكرانيا. فوز ماكرون في هذا التصويت سيجعله أول رئيس فرنسي يفوز بولاية ثانية منذ 20 عاما.

وقد تؤثر نتيجة التصويت في فرنسا، وهي دولة مسلحة نوويا ولديها أحد أكبر اقتصادات العالم، على الصراع في أوكرانيا حيث لعبت باريس دورا رئيسيا في الجهود الدبلوماسية ودعم العقوبات ضد روسيا.

منافسة ماكرون اليمينية المتطرفة مارين لوبان اتجهت إلى مركز اقتراع في دائرتها الانتخابية هينان بومون شمال فرنسا الأحد للإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية التي تشهدها البلاد.

ويبدو أن أسهم لوبان شهدت أكبر نمو لها على الإطلاق لدى الناخبين الفرنسيين خلال حملتها الانتخابية الأخيرة، وسيعتمد الكثير هذا الأحد على عدد الأشخاص الذين سيصوتون.

وكان زعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلونشون، الذي حلّ ثالثا في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، من أوائل السياسيين الذين أدلوا بأصوتهم يوم الأحد. ويقول الكثير إن أنصاره لديهم 'مفتاح' هذه الانتخابات. وقد رفض ميلونشون بشدة حث الملايين من أتباعه على دعم ماكرون بينما أصر على عدم التصويت لصالح لوبان

WhatsApp
Telegram