أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل شخص وإصابة 12 آخرين على الأقل في انفجار قنبلة في مدينة كراتشي في ساعة متأخرة من مساء الخميس، بعد أسبوعين من هجوم انتحاري نفذته مجموعة انفصالية باكستانية خلّف 4 قتلى في نفس المدينة.
وقع الانفجار في منطقة سدار في كراتشي، أكثر مدن باكستان سكانا، في حوالي الساعة 23,00 الخميس.
وقال المسؤول المحلي في الشرطة سجّاد خان “وفق العناصر الأولى من التحقيق، زرعت القنبلة في دراجة نارية”، ولم يكشف عن هدف الهجوم على الفور.
لكن خان أوضح أن عربة لحرس الحدود كانت من بين “عدة” مركبات تضررت في الهجوم، في حين أن الشخص الوحيد الذي قُتل هو “أحد المارة”.
في الشهر الماضي، أودى هجوم انتحاري نفذته امرأة بأربعة أشخاص بينهم ثلاثة صينيين بعد استهدافها حافلة صغيرة تقل موظفين من برنامج ثقافي صيني إلى جامعة كراتشي.
وتبنى الهجوم الذي نُفذ في 26 أبريل جيش تحرير بلوشستان الساعي لاستقلال أكبر وأفقر أقاليم باكستان.
قامت الصين باستثمارات كبيرة في مجال الطاقة والبنية التحتية في بلوشستان في إطار برنامج بقيمة 54 مليار دولار يعرف باسم الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني.
لكن البرنامج وضع الصينيين في مرمى الانفصاليين البلوش الذين يعتقدون أن سكان الإقليم لا يحصلون على نصيبهم العادل من ثروة الموارد الطبيعية في المنطقة.
كما قتل الانفصاليون البلوش ثلاثة أشخاص وجرحوا 22 في هجوم بقنبلة في مدينة لاهور في يناير.