أظهر محضر اجتماع الفيدرالي الأميركي لشهر مايو أن كل المشاركين ساندوا زيادة للفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية لمحاربة التضخم الذي اتفقوا على أنه أصبح تهديدا رئيسيا لأداء الاقتصاد ومن المحتمل أن يتسارع إذا لم يتخذ البنك المركزي الأميركي "الفيدرالي" إجراء.
وزيادة الفائدة هذا الشهر كانت الأولى بذلك الحجم في أكثر من 20 عاما ووضعت مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مسار نحو تشديد سريع للسياسة النقدية.
وقال محضر الاجتماع إن "معظم المشاركين" أعتبروا أن زيادات أخرى بمقدار نصف نقطة مئوية ستكون "ملائمة على الأرجح" في اجتماعي مجلس الفيدرالي في يونيو ويوليو.
وقال محضر الاجتماع "كل المشاركين اتفقوا في الرأي على أن الاقتصاد الأميركي قوي جدا وأن التضخم مرتفع جدا" وأن هناك مخاطر متزايدة بأن يستمر تسارع التضخم بالنظر إلى المشاكل الحالية في سلاسل التوريد واستمرار الإغلاقات المرتبطة بفيروس كورونا في الصين.