ارتفعت تحويلات التونسيين العاملين بالخارج بنسبة 17 بالمئة في النصف الأول من 2022 مقارنة بالفترة نفسها من 2021 لتصل إلى 3.7 مليار دينار تونسي (1.19 مليار دولار)، بحسب بيانات البنك المركزي التونسي.
كما قفزت إيرادات السياحة التونسية 55 بالمئة في النصف الأول لتصل إلى 450 مليون دولار.
وتجري تونس مفاوضات مع بعثة صندوق النقد الدولي التي بدأت زيارتها الرسمية للبلاد يوم الاثنين، لمدة أسبوعين، وذلك بشأن برنامج مساعدة للبلاد التي تمر بأزمة اقتصادية.
تتركز النقاشات مع فريق صندوق النقد الدولي حول برنامج الإصلاحات الذي تقترحه الحكومة برئاسة نجلاء بودن، ويشترط الصندوق أن يترافق القرض مع تنفيذ إصلاحات جذرية. ويقدّر خبراء أن يبلغ حجم القرض نحو ملياري يورو.
طلبت تونس هذا القرض لمساعدتها في التعامل مع أزمة مالية حادة تفاقمت بعد التطورات السياسية الأخيرة.
واقترحت الحكومة على صندوق النقد الدولي خطة إصلاح تنص على تجميد رواتب موظفي القطاع العام وخفض دعم سلع أساسية وإعادة هيكلة شركات عامة.
لكن الاتحاد العام التونسي للشغل النافذ رفض خطة الإصلاحات الحكومية التي طالب بها صندوق النقد الدولي.
يضاف إلى هذه الصعوبات الرئيسية تأثير الحرب في أوكرانيا التي تسببت في ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية. وأوكرانيا وروسيا هما تقليديا الموردان الرئيسيان للقمح إلى دول المغرب العربي