ذكرت وكالة رويترز للأنباء، أن سلاح الجو الأمريكي نجح ـ هذا الأسبوع ـ في اختبار صاروخ جديد أسرع من الصوت، صنعته شركة "لوكهيد مارتن"، موضحة أن هذا الإجراء يأتي في ظل مخاوف متزايدة في واشنطن، من نجاح روسيا والصين في تطوير أسلحة تتجاوز سرعة الصوت.نقلت الوكالة عن مصادر مطلعة، قولها إن التجربة أجريت قبالة سواحل ولاية كاليفورنيا، فيما لم يُكشف عن تفاصيل بشأن كلفتها، لافتة إلى أن هذا الاختبار الناجح، يعوض فشل تجربة سابقة، أجريت في 29 يونيو الماضي، لنوع مختلف من الصواريخ الـ"فرط صوتية"، بسبب خلل في الجزء المسؤول عن إشعال الصاروخ.
وفي العام الماضي، أعلنت الصين اختبار سلاح يفوق سرعة الصوت، ويمكنه أن يدور حول العالم قبل أن يصيب هدفه، كما أعلنت روسيا مؤخرا أنها أصبحت أول دولة تستخدم أسلحة تفوق سرعة الصوت في الحروب، بعد أن أطلقت الصاروخ "إسكندر وكينزال" على أوكرانيا.