وعد ريشي سوناك- أحد المرشحين لتولي رئاسة وزراء بريطانيا- بحظر معهد كونفوشيوس الصيني المثير للجدل من المملكة المتحدة، واصفا الصين بأنها "اكبر تهديد طويل الأمد لبريطانيا".
وذكرت وكالة"بي إيه ميديا" البريطانية أن هذا التصريح يمكن أن يكون إشارة على التوجه الأكثر تشددا في سياسة الحكومة تجاه الصين إذا ما أصبح سوناك رئيس وزراء بريطانيا التالي، في أعقاب ضغوط مجموعة من أعضاء حزب المحافظين.
وكانت ليز تراس منافسة سوناك على زعامة المحافظين قد اتخذت خلال الأشهر الأخيرة نهجا متشددا بشكل متزايد تجاه الصين من خلال منصبها كوزيرة للخارجية.
وسينظر إلى هذا التصريح الأخير على أنه خطوة لتعزيز أوراق اعتماد وزير الخزانة السابق، حيث وعد بإغلاق جميع معاهد كونفوشيوس الصينية الثلاثين في المملكة المتحدة.
واتهم سوناك الصين بسرقة التكنولوجيا البريطانية والتسلل إلى جامعاتها.
وتابع أن الصين "على المستوى الدولي، تدعم غزو بوتين الفاشي لأوكرانيا بشراء نفطه ومحاولة التنمر على جيرانها، بما في ذلك تايوان".
وسارعت حملة تراس إلى التشكيك في تعهدات سوناك الجديدة.
وقال متحدث باسم تراس: "لقد عززت ليز من موقف بريطانيا تجاه الصين منذ أن تولت وزارة الخارجية وساعدت في قيادة الاستجابة الدولية على العدوان الصيني المتزايد".
وتابع "سيستمر هذا فقط عندما تصبح رئيسة للوزراء فيما تسعى لتوسيع شبكة الحرية في جميع أنحاء العالم".