أعلن مكتب أسواق الغاز والكهرباء البريطاني أن أسعار الطاقة سترتفع إلى 3549 جنيها استرلينيا (أكثر من 4 آلاف دولار)، اعتبارا من أكتوبر، مما سيؤدي لإغراق العديد من الأسر بضائقة مالية.
وهذا الارتفاع في أكتوبر، يأتي بعد زيادة بنسبة 54٪ في أبريل، حيث ارتفع متوسط الفواتير إلى 1971 جنيه إسترليني سنويا.
وقال جوناثان برييرلي، الرئيس التنفيذي لمكتب أسواق الغاز والكهرباء Ofgem: "نحن نعلم التأثير الهائل الذي ستحدثه زيادة سقف الأسعار هذا على الأسر في جميع أنحاء بريطانيا والقرارات الصعبة التي سيتعين على المستهلكين اتخاذها الآن. أتحدث إلى العملاء بانتظام وأنا أعلم أن أخبار اليوم ستكون مقلقة للغاية بالنسبة لهم".
وأضاف: "لقد وصلت أسعار الطاقة إلى مستويات قياسية، بعد أن أوقفت روسيا إمدادات الغاز إلى أوروبا مما تسبب في إلحاق الضرر بمنازلنا وشركاتنا واقتصادنا"، مبينا أن "حزمة الدعم الحكومي تقدم المساعدة في الوقت الحالي، لكن من الواضح أن رئيس الوزراء الجديد سيحتاج إلى مزيد من العمل لمعالجة تأثير زيادات الأسعار القادمة في أكتوبر والعام المقبل".
وأكد "أننا نعمل مع الوزراء ومجموعات المستهلكين والصناعة على مجموعة من الخيارات لرئيس الوزراء القادم والتي ستتطلب إجراءات عاجلة، مبينا أنه "يجب أن تتطابق الاستجابة مع حجم الأزمة التي نواجهها. مع وجود الدعم المناسب وفي ظل عمل المنظم والحكومة والصناعة والمستهلكين معا، يمكننا إيجاد طريقة للتغلب على ذلك