مسؤول إيراني بارز: يمكن اعتبار الخميني من أنبياء بني إسرائيل

الخميني
الخميني
كتب : وكالات

قال رئيس مجلس خبراء القيادة الإيراني رجل الدين المتشدد، أحمد جنتي، اليوم الأربعاء، إنه يمكن اعتبار مؤسس النظام الراحل روح الله الخميني في صف أنبياء بني إسرائيل.

وأضاف جنتي خلال زيارته لمرقد الخميني في جنوب طهران، مع مجموعة من أعضاء مجلس خبراء القيادة، أن ”الخميني يمكن اعتباره في صف أنبياء بني إسرائيل، بالطبع كان أنبياء بني إسرائيل لديهم درجات مختلفة ولم يكونوا جميعًا على المستوى ذاته، ولكن الصحيح عمومًا أننا نرى روح التقوى لأنبياء بني إسرائيل ذاتها في الخميني“.

وزعم جنتي ”أنا حقًّا لا أعرف ماذا سيحدث للإسلام والمسلمين إذا لم يكن هناك الخميني“، داعيًا الجامعات الإيرانية إلى إيجاد درس خاص بعنوان ”علم الإمام“ في إشارة إلى الخميني.

ويوم أمس الثلاثاء، عقد مجلس خبراء القيادة في إيران اجتماعًا بحضور وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان بصفة ضيف لإلقاء كلمة حول الأوضاع الإقليمية وتقديم تقرير عن المفاوضات النووية.

وقال جنتي خلال كلمة له في افتتاح الاجتماع ”يجب أن يحصل الشعب الإيراني أولًا على الماء والخبز وبعد ذلك أشياء أخرى“، داعيًا في الوقت ذاته إلى ترك الخلافات السياسية التي تؤثر على مراسم إقامة زيارة الأربعين في العراق.

وأضاف جنتي ”من الضروري أن ينتبه جميع الزوار بشكل كامل لمؤامرات النظام الأمريكي والصهيوني وعدم السماح لبعض الخلافات السياسية والقضايا الهامشية بالإضرار بهذا الاحتفال الكبير الذي هو سبب الوحدة الشيعية“.

كما أشار جنتي إلى أوضاع المنطقة، معتبرًا أن من وصفه بـ“العدو“ قد عانى في الآونة الأخيرة من هزائم ثقيلة من جماعات المقاومة، مثل: سوريا، واليمن، ويبحث عن الفتنة، وفق قوله.

وأضاف ”لذلك فإن الأمر متروك لكافة الأجهزة والمؤسسات الحكومية لتحييد مؤامرة العدو بكل جهودهم ويقظتهم الكاملة“.

ومجلس خبراء القيادة مؤسسة تتمتع بصلاحية انتخاب زعيم إيران المستقبلي والإشراف على أداء المرشد علي خامنئي بموجب الدستور الإيراني.

ويبلغ أعضاء مجلس خبراء القيادة 88 من رجال الدين ممن حصلوا على رتبة الاجتهاد الديني ”آية الله“، وتجري انتخاباته كل 8 سنوات، بالاقتراع السري المباشر من بين المرشحين المعتمدين بشكل مباشر أو غير مباشر من قبل المرشد الأعلى.

وفي أواخر نوفمبر الماضي، استقال أحمد جنتي من أحد مناصبه بعد موافقة المرشد علي خامنئي على هذه الاستقالة من منصب رئيس المجلس التنسيقي للدعاية الإسلامية بعد أن قضى 41 عامًا في هذا المنصب.

ويعد جنتي من كبار المسؤولين الإيرانيين، وهو من قدامى المسؤولين في النظام الذين احتفظوا بمناصب رئيسة على الرغم من تقدمه في السن.

كما يتولى جنتي في الوقت ذاته منصب رئيس مجلس صيانة الدستور الذي يشرف على الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمصادقة على أهلية المرشحين.

ويعد جنتي أكثر مسؤول في إيران عرضة للانتقادات من قبل الأحزاب والقوى السياسية المختلفة بسبب إقصاء التيار الإصلاحي والمعتدلين عن سباق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وفسح المجال للتيار المتشدد بالاستحواذ على المناصب المهمة في إيران.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الريان وبرسبوليس (1-1) بدوري أبطال آسيا للنخبة (لحظة بلحظة) | خطيييييرة من العين