شطبت لجنة فحص طلبات المرشحين لانتخابات مجلس الأمة الكويتي، المقرر إقامتها 29 الشهر الجاري، 15 مرشحا من الدوائر الخمس، من قوائم المرشحين؛ وذلك لعدم توفر الشروط اللازمة التي تسمح لهم بخوض الانتخابات.
وقالت الصحف المحلية، نقلًا عن مصادر أمنية، إن ”اللجنة رفعت تقريرها الذي تضمن شطب 15 مرشحًا، اليوم الثلاثاء، إلى نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح“.
وأوضحت أن ”سبب شطب هؤلاء المرشحين هو وجود أحكام نهائية تمنع ترشحهم وخوضهم الانتخابات البرلمانية“.
وأشارت إلى أن ”اللجنة ستبلّغ المرشحين المشطوبين بالقرار ليتمكنوا من التوجه إلى المحكمة والطعن في القرار في حال رغبوا بذلك“.
وذكرت صحيفة ”الأنباء“ الكويتية، أن هناك عدة أسباب لشطب هؤلاء المرشحين، منها قضايا مالية وجنائية، وترديد خطاب ”كفى عبثًا“ الذي صدر فيه حكم في فبراير 2020، بإدانة نواب سابقين ونشطاء سياسيين وسجنهم لمدة عامين مع وقف النفاذ بكفالة مالية.
وخطاب ”كفى عبثًا“ ألقاه النائب السابق والمعارض مسلم البراك خلال تجمع عام للمعارضة في 15 أكتوبر العام 2012، اتهم فيه أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالانفراد بالسلطة.
ونشرت صحيفة ”النهار“ الكويتية أسماء بعض المرشحين الذين تم شطبهم، ومنهم المحامي هاني حسين ومساعد القريفة وأنور الفكر ومحمد الجويهل وآخرون.
وأعلن المحامي هاني حسين مرشح الدائرة الأولى، ومساعد القريفة مرشح الدائرة الرابعة، عزمهما الطعن بقرار الشطب.
وبلغ عدد المرشحين الذين قدموا أوراقهم لإدارة شؤون الانتخابات لخوض الانتخابات البرلمانية 376 مرشحًا ومرشحة.
ويُشترط بالمرشح لانتخابات مجلس الأمة ”أن يكون كويتي الجنسية بصفة أصلية، وألا يقل عمره عن 30 عامًا، وأن يجيد اللغة العربية قراءة وكتابة، وأن يكون اسمه مدرجًا بأحد جداول الانتخاب، وألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جناية، أو في جريمة مخلة بالشرف أو بالأمانة ما لم يكن رد إليه اعتباره، كما يُحرم من أدين بحكم نهائي في جريمة المساس بالذات الإلهية والأنبياء والأمير من الانتخابات“.
ويتألف مجلس الأمة الكويتي من 50 نائبًا، موزعين على 5 دوائر انتخابية، حيث يتم انتخاب 10 نواب عن كل دائرة، ويسمح لكل مواطن باختيار مرشح واحد فقط في الدائرة المقيّد بها، وأي صوت يمنحه لأكثر من مرشح يعد باطلًا.